تاريخ الأسرة
التسلسل التاريخي

بداية .. فإننا وكما نعلم بأن أصل أسرة آل أبابطين يعود إلى قبيلة (قحطان) الشهيرة والمعروفة بأن قبائلها يطلق عليهم العرب العاربة. (قحطان) إسم لرجل ، وبحسب أغلب الروايات هو أحد أبناء النبي هود عليه السلام ولعلنا هنا نضع تسلسل تاريخي مختصر لقبيلة (قحطان) يشمل بعضا من فروعها وفخوذها وبطونها .. بناء على الروايات التي كتبت او اتفقت عليها اغلب المصادر التاريخية. ١ (قحطان) إبن سيدنا هود عليه السلام ويمتد تاريخها لما يزيد عن ٥ الاف عام تقريبا وهم ٣ فروع: (سنحان) (جنب) (رفيدة) ٢ (وجنب) إحدى قبائل (قحطان) الرئيسية ويمتد تاريخها إلى مايزيد عن ٣ ألاف عام تقريبا وهم ٤ فروع: (بني بشر) (شريف) (بني هاجر) (عبيدة) 3 (وعبيدة) إحدى قبائل جنب المذكورة أعلاه ويمتد تاريخها إلى مايزيد عن الفين عام تقريبا (وعبيدة) فرعين هما: (آل صقر) (آل حارث) 4 (وال صقر) إحدى فروع (عبيدة) المذكورة أعلاه ويمتد تاريخها إلى مايزيد عن الف وخمسمائة عام تقريبا وهم ٣ فخوذ: (آل سماعيل) (وآل سليمان) (وآل عايذ) 5 (وآل عايذ) أحد أشهر فخوذ (عبيدة) المذكورة أعلاه ويمتد تاريخها إلى مايزيد عن الف ومائتين عام تقريبا (وعايذ) قبيلة انتشرت في مناطق متعددة وهم فروع كثيرة منهم من بقي في الجنوب ومنهم من إرتحل إلى نجد والذين ارتحلوا إلى نجد فرعين هما: (آل يزيد) وهم في شمال نجد من سدير شمالا إلى ملهم وبنات والعيينه ومنفوحة جنوبا (وآل مزيد) وهم في جنوب نجد من الرياض شمالا إلى الخرج والوادي جنوبا 6 أما فرع (آل يزيد) إحدى فروع قبيلة (آل عايذ) المذكورة أعلاه ويمتد تاريخها إلى مايزيد عن الف عام تقريبا وخرج منهم أسر كثيرة منهم 7 (آل أبابطين) إحدى أسر (آل يزيد) من قبيلة (عايذ) المذكورة أعلاه ويمتد تاريخها إلى مايزيد عن خمسمائة عام تقريبا ومن أسر (ال يزيد) (آل شبانات) (وآل عواد) (وآل عفيصان) أما فرع (آل مزيد) فخرج منهم أسر كثيرة منها (آل عثمان) (آل زامل) (وآل معيذر) (وآل خنين) ليصبح التسلسل التاريخي: البابطين 7 من ال يزيد 6 من آل عايذ 5 من آل صقر 4 من عبيده 3 من جنب 2 من قحطان 1



البابطين في روضة سدير

قبيلة عايذ المذكورة أعلاه والتي هاجر فرع كبير منها الى نجد مرت كمعظم قبائل الجزيرة العربية بحالات من القوة والضعف فقد بلغت بعض فروعها من القوة ان سيطرت على أجزاء كبيرة من نجد وذلك في منتصف القرنين السادس والسابع الهجري تقريبا ثم بدأت بشيء من الضعف وربما التفرق إلى فروع أصغر وكان ذلك في نهاية القرن التاسع الهجري تقريبا وبناء على الاستنتاج والتحليل التاريخي فإن كثيرا من رجال قبيلة ال يزيد التي تنتمي لقبيلة عايذ في ذلك العصر قرروا ان يرتحلوا الى القرى التي كانت قريبة منهم حينذاك ويبدو أن جد أسرتنا ((خميس)) استقر في روضة سدير في نهاية القرن التاسع وبداية القرن العاشر الهجريين اي حوالي ٩٠٠ للهجرة ثم تزوج فأنجب الجد ((سلطان بن خميس)) حوالي ٩٥٠ إلى ١٠٢٠ للهجرة تقريبا ثم تزوج الجد سلطان بن خميس وأنجب الجد ((عبدالله بن سلطان بن خميس)) (المسمى أبابطين) حوالي عام ١٠٠٠ إلى ١٠٧٠ للهجرة تقريبا ثم تزوج الجد عبدالله (أبابطين) بن سلطان بن خميس وأنجب الجد الشيخ العلامة ((عبدالرحمن بن عبدالله (أبابطين) بن سلطان بن خميس)) حوالي عام ١٠٥٠ إلى ١١٢١ للهجرة ثم تزوج الجد الشيخ العلامة عبدالرحمن وأنجب الجد ((عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالله (أبابطين) بن سلطان بن خميس)) وهو جد أسرة البابطين جميعا وزوجته الجدة شماء بنت مانع الماضي حوالي عام ١١٠٠ إلى ١١٥٨ للهجرة وقد أنجبا خمسة أبناء هم عبدالرحمن و عبدالوهاب و عبدالله و ابراهيم و محمد والذين خرجت منهم أسرتنا المباركة.. اللهم أغفر لاجدادنا الأوائل واجمعنا بهم في مستقر رحمتك



التاريخ العلمي والإجتماعي للأسرة

وعندما ننتقل بدفة الحديث إلى تاريخ الأسرة العلمي وعطاءات رجالها فأننا سنجده ممتداً بامتداد تاريخها الطويل فقد قدمت أسرة ال أبابطين العديد من العلماء والمشائخ وطلبة العلم ، كما تقلد الكثير من أبناء الأسرة العديد من المناصب الحكومية. كذلك فإن الأسرة أشتهرت في عالم التجارة والمال بحمد الله وتوفيقه. أما عن الأماكن التي ارتحل إليها العديد من أفرادها وسكنوها فهي كثيرة داخل المملكة وخارجها. فهناك من بقى في روضة سدير ، ومنهم من سكن شقراء ، القصيم ، المجمعة ، جلاجل ، الرياض ، المنطقة الشرقية ، المدينة المنورة، الطائف ، أبها وينبع. كذلك منهم من أرتحل إلى الزبير ، الكويت ، البحرين ، مصر والسودان. وقد كان لامتداد الأسرة وانتشارها في عدد من المدن والدول عاملاً مهما في التقائها بالعديد من الثقافات المختلفة مما ساهم في بروزها وتفوقها في العديد من المجالات المهمة لا سيما في مجالي الدعوة والتجارة. وقد ظلت الأسرة على الرغم من زيادة أعدادها وانتشارها ولله الحمد والمنة محافظةً على تاريخ الأسرة وتراثها وظل الترابط والتعاون عنوانًا جميلًا يسعى إليه جميع أفراد الأسرة ذكورًا وإناثًا وهذا كله من نعم الله التي تستحق الشكر له دومًا. وختامًا فأننا ندعوه جلت قدرته أن يديم علينا هذه النعم وأن يديمها على أجيالنا القادمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها.



سبب التسمية

اختلفت الروايات في سبب تسمية الأسرة بهذا الاسم لكن أقرب تلك الروايات للصحة هو أن جد أسرة ال أبابطين الشيخ عبد الله بن سلطان بن خميس كان قد حفظ أمانتاً لأحد البدو الرحل عنده وقد ظل في انتظار صاحب الأمانة مدة طويلة فلم يحظر فرحل الجد عبدالله بن سلطان بن خميس خارج روضة سدير لفترة من الزمن حضر خلالها ذلك الرجل البدوي وبحث عن الجد عبد الله لاسترداد أمانته ولم يكن يعرف أسمه فسأل بعض رجال البلدة عن الجد وذلك بوصف هيئته وشكله حتى يمكنهم معرفته فذكر من ضمن ما ذكر أنه كان (بطين) وهي كلمة تطلب لتصغير البطن أي أنه سمين قليلاً فتمكن أهل البلدة من معرفة الجد واخبروا ذلك الرجل بأنه خارج البلدة وأنه سيعود ولما عاد الجد إلى الروضة وجد الرجل البدوي وسلمه أمانته التي تركها منذ مدة، ومنذ ذلك الحين بدء الناس يطلقون عليه لقب أبا بطين فاستمر الاسم على ذريته من بعده وهذا من فضل الله.