الشيخ العلامة (مفتي الديار النجدية) عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله أبابطين (١١٩٤-١٢٨٢) -
الشيخ عبد المحسن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله أبابطين (١٣٠١-١٣٧٣) -
الشيخ عمر بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله أبابطين (١٣١٧-١٣٩٠) -
الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله أبابطين (١٣١٧-١٤٠٣) -
الشيخ عبد المحسن بن عثمان بن عبد الكريم بن عثمان بن عبد الكريم بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله أبابطين (١٣٣٧-١٤٠١) -
الشيخ يوسف بن عبد المحسن بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالله أبابطين (١٣٦٠-١٤٠٣) -
الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالله بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالله أبابطين (١٣٦٧-١٤٢٦) -
ولد الشيخ في بلدة روضة سدير حوالي عام ١٠٥٠ للهجرة ، وقراء على علماء سدير وغيرهم وقد ألف كتابه المشهور المسمى (المجموع فيما هو كثير الوقوع) وقد اختصره من "الإقناع" للشيخ الحجاوي وزاد عليه أشياء هامة وقد فرغ من تأليفه عام 1113ه. قال عنه ابن بشر ما نصه: (هو عالم له معرفة بالفقه توفي من وباء وقع في بلدان سدير). وقد توفي في بلدته روضة سدير عام ١١٢١ للهجرة رحمه الله تعالى وجزاه الله عنا وعن المسلمين خيرا.
ولد الشيخ في روضة سدير في يوم 20 ذي الحجة عام 1194ه ونشأ بها نشأة حسنة في الديانة والصيانة والنزاهة والعفاف وطلب العلم ثم رحل إلى شقراء .. وعندما استولى الإمام سعود بن عبد العزيز (رحمه الله) على الحرمين الشريفين عام 1220ه في الدولة السعودية الأولى عينه قاضياً على الطائف وملحقاته من قبائل الحجاز فجلس هناك لمدة سنتين وفي ولاية الأمام عبد الله بن سعود صار قاضياً على عمان، ثم لما جاء عهد الحكومة السعودية الثانية ولاه الإمام تركي قضاء مقاطعة الوشم ولما توفى قاضي سدير في ذلك الوقت الشيخ عبد الله بن سليمان بن عبيد عام 1239ه جمع له الإمام تركي مع قضاء الوشم قضاء سدير كي يقيم في كل مقاطعة منها شهرين فكان يسكن في الروضة عندما يكون في سدير ويسكن في شقراء عندما يكون في الوشم وفي عام 1248ه انتقل على القضاء في القصيم وصار مقره في عنيزه. وبعد أن اعتزل القضاء في عنيزه عام 1270ه استقر في شقراء لنشر العلم ونفع المسلمين حتى توفى في السابع من جمادى الأول عام 1282ه بعد أن أمضى في خدمة العلم ونفع المسلمين قرابة تسعين سنة ولذا فقد عظم على الناس خطبه وأسفوا لفقده .. بقى أن يذكر أن شيخنا الفاضل ترك العديد من المؤلفات والفتاوى منها ما هو مكتوب ومنها ما هو مخطوط كما أن العديد من المشائخ والعلماء قد تتلمذوا على يديه، رحم الله شيخنا رحمة واسعة وجمعنا به في دار كرامته أنه سميع مجيب الدعاء .. ومما قاله ابن بشر عن الشيخ عبد الله في نسخة مخطوطة من كتابه الشهير "عنوان المجد في تاريخ نجد" ما نصه: (وأما قاضي الأمام سعود على الطائف وناحية الحجاز فهو الشيخ الأمام والحبر الهمام جامع أشتات الفضائل ومن تشد لفضله شهب الرواحل العالم العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبابطين أحد أكابر العلماء نفع الله بعلمه الناس فانتفع به خلق كثير ولى القضاء في عدة أماكن في نجد وكان من الزهد والورع والكرم على جانب عظيم مشتغل ليلة ونهاره في خدمة العلم وطلبته وهو كثير الإحسان إليهم له المعرفة التامة في التفسير والحديث والفقه وكان إمام في كل العلوم).
ولد الشيخ في بلد الزبير ونشأ فيها، بعد أن انتقل والده إبراهيم وعمه عبدالعزيز من روضة سدير إلى الزبير من قبل .. أخذ الشيخ في الزبير مبادئ القراءة والكتابة واشتهر في طلب العلم فقراء على علماء كثر حتى صار من كبار العلماء .. وصار مطلعاً في الفقه عالماً بالفرائض راسخاً في الحساب والفلك ومع هذا فله إطلاع واسع في التاريخ والأدب وهو شاعر مجيد وشعره ليس نظما وإنما فيه جزالة الشعر وحلاوته .. تولى الشيخ قضاء الزبير عام 1333ه وفي عام 1345ه اختارته وزارة المعارف العراقية للقيام بتدريس اللغة العربية في مدارسها الأميرية ثم تحول إلى التدريس في مدرسة النجاة احتساباً لله تعالى حتى عام 1354ه ثم رحل الشيخ إلى الكويت حيث بدأ بالتدريس هناك حتى كان عام 1357ه حيث عينه حاكم الكويت الشيخ أحمد جابر الصباح رئيساً لقضاء الكويت. وظل ملازماً للقضاء والتدريس حتى عام 1368ه ثم عاد إلى الزبير للتدريس هناك حتى توفاه الله سبحانه وتعالى في سنة 1373ه – رحمه الله رحمة واسعة.
ولد الشيخ في شقراء في 21/9/1317ه ونشأ فيها في كنف والديه، فنشأ على الاستقامة والصلاح وقد كف بصره وهو في السادسة من عمره. حفظ القرآن الكريم وهو في سن مبكرة وبدأ في طلب العلم على يد عدد من المشايخ والعلماء، عرض عليه القضاء فرفض زهداً وورعاً. كان إمام مسجد شقراء وكان صاحب صوت شجي مما يجعل مسجده ممتلئاً بالمصلين على الدوام. وفي عام 1369ه تم ترشيحه للقضاء وألح عليه الملك عبد العزيز فتولى القضاء في بلده الحلوم ومن ثم في رماح ولبث فيها أحد عشر عاماً. وفي عام 1380ه ألح بطلب الإعفاء من القضاء فأعفي ورجع إلى شقراء وأقام فيها. ومن صفاته أنه كثير العبادة كثير التلاوة والذكر ومحباً للإصلاح بين الناس. ظل الشيخ مساهماً في أعمال الخير وناشراً للعلم حتى أصيب بجلطة في الدماغ لم تمهله إلا بقدر النطق بالشهادتين، ثم توفى في شهر صفر من عام 1390ه رحمه الله تعالى.
ولد الشيخ في 27 من رمضان عام 1317ه في مدينة شقراء والتي انتقل إليها من الروضة جده لأبيه علامة نجد ومفتيها الشيخ الشهير عبدالله أبابطين نشأ الشيخ في شقراء في بيئة علمية، فجده عالم وجد أبيه علامة ولذا فقد اهتم به والده منذ طفولته حتى صار من كبار طلاب العلم في شقراء ورشح للقضاء فاعتذر من الدخول فيه ورعاً وحباً في السلامة ولكنه بسط نفسه ووقته للتعليم والتدريس. تخرج على يديه العديد من طلبة العلم وظل يقضي معظم وقته في التعلم والعبادة وقد أصيب بمرض الربو وضيف التنفس حتى أنهكه فأنتقل على الرياض وتوفي فيها في 28/6/1403ه- رحمه الله تعالى
ولد الشيخ عام 1337ه في قرية الحصون من بلدان سدير وسافر إلى الرياض لطلب العلم وتعلم على يد العديد من المشايخ لعلى أخرهم الشيخ العلم عبد العزيز بن باز (رحمه الله) كما تقلد عدد من الوظائف الحكومية. وقد أنشأ الشيخ المكتبة الأهلية المشهورة في الرياض عام 1364ه وهي أول مكتبة عامة تقام في الرياض .. كما كان أول من افتتح مدرسة نظامية بروضة سدير وبعض المناطق الأخرى .. وقد صدر للشيخ عدد من المؤلفات والبحوث ذات الفائدة الكبرى وقد توفي الشيخ عام 1401ه رحمه الله تعالى
ولد الشيخ في الزبير عام 1360ه وتلقى مبادئ العلوم والقراءة على والده العلامة الشيخ عبد المحسن أبابطين حتى صار من طلاب العلم النابهين .. وصار له مجال واسع في البحث والتأليف فألف كتاباً بين فيه مذهب الخوارج وفساد عقيدتهم ومازال مجد في العلم تعلماً وبحثاً حتى وافته المنية في بلد الزبير عام 1403ه رحمه الله تعالى
ولد الشيخ أحمد بن محمد في روضة سدير عام 1367هـ حيث نشأ وترعرع في كنف والديه رحمهما الله ، وقد درس المرحلة الإبتدائية في روضة سدير ومن ثم انتقل مع والديه وأخوانه إلى مدينة الرياض حيث أكمل تعليمه هناك حتى أكمل شهادة البكالوريوس ومن ثم تم تعيينه في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض حيث أكمل هناك دراسة الماجستير والدكتوراه حتى أصبح محاضرا في مجال الدعوة في الجامعة نفسها ومن ثم تم تعيينه رئيسا لقسم الدعوة بجامعة الإمام.. كان الشيخ أحمد رحمه الله وخلال جميع مراحل الدراسة وسنواتها الطوال طالبا للعلم لدى العديد من المشائخ .. حريصا على العلم وأهله .. وقد شارك رحمه الله في القاء العديد من المحاضرات والندوة الدعوية سواء داخل المملكة أو خارجها ، وقد كان للشيخ جهود عظيمة في نشر الدعوة في كثير من دول العالم حيث كان له قبولا كبيرا لاسيما في الهند وباكستان وغيرهما من الدول .. وقد ساهم الشيخ في تأليف عدد من الكتب المهمة لعل من أبرزها كتاب فقة الدعوة إلى الله ، وكتاب المرأة المسلمة المعاصرة إعدادها ومسئوليتها في الدعوة إلى الله والذي كان إمتدادا لرسالة الدكتوراه المميزة والتي قدمها الشيخ رحمه الله ، وكتاب المرأة راعية في بيتها داعية. كان الشيخ حريصا جدا على صلة رحمه وأقربائه وقد ساهم في كثير من الأعمال الدعوية والتوجيهية في هذا المجال. كما عرف الشيخ بتواضعه الجم وبعده عن التكلف ، كما كان رحمه الله صادعا بالحق لايخاف في ذلك لومة لائم. ظل الشيخ أحمد يساهم في نشر الدعوة وطلب العلم وتعليمه حتى وافته المنية صباح يوم الأربعاء الموافق 28-10-1426 للهجرة .. كانت وفاته فاجعة لاهله ومحبيه .. فقد كان أحبابه كثر رحمه الله .. وقد أدى الصلاة عليه جمع غفير من اهله وأحبابه .. كما أديت عليه صلاة الغائب في عدد من الدول الإسلامية منها الهند وباكستان .. رحم الله العم الشيخ أحمد رحمة واسعة وجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. *تم وضع الأسماء أعلاه حسب الأقدمية والتاريخية*