في نهاية عام 1416 هـ ومع رغبة إدارة صندوق الأسرة في ذلك الوقت للتجديد وتقديم الأفضل ، تم تكليف أبناء العم / 1. منصور بن إبراهيم بن عبدالله 2. عثمان بن عبدالمحسن بن عثمان بالإشراف على رسالة تعني بأخبار الأسرة والمواضيع المهمة التي تتعلق بتاريخنا لكي تكون نواة لعمل أكبر يتعرف فيه كل فرد على أسرته وتكون وسيلة للتعارف والتواصل وتمت الأمور بحمدالله حينذاك حتى صدر العدد الأول: وقد قدم لأول عدد صدر منها العم أبو وائل عبدالله بن عبدالعزيز بن عبداللطيف رئيس مجلس إدارة صندوق أسرة آل أبابطين حينذاك فقال : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد،، فيسر إدارة الصندوق أن تزف لأبناء العمومة بشرى ميلاد هذه النشرة ( رسالة الأسرة ) والتي نأمل أن تكون خطوة مباركة تتلوها خطوات أفضل لتكون جسراً للتواصل وميداناً للتنافس بين شباب هذه الأسرة الكريمة ومداداً لعطاءات واعدة . ونحن نحتفل بهذا الإنجاز المتواضع لنأمل أن تكون هذه حافزاً لتلقي الآراء والمقترحات من جميع أبناء الأسرة لنساهم جميعاً في ما نصبوا إليه. وفق الله الجميع وسدد خطاهم وأجزل المثوبة للقائمين على هذا الإصدار ، وتحية إجلال وإكبار لمن ساهم في استمرار هذه الخطوة الوليدة. وقدم رئيس التحرير في زاوية ولنا كلمة : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين وبعد ،، فبداية لكل أمر نبدأ باسم الله وعلى بركة الله نرجو عونه وتوفيقه فالأمر ليس بالسهل أو الهيّن أن يكون لأسرتنا (( رسالة )) تصدر تباعاً ، ولكن مع تظافر الجهود نتمنى أن تتحقق الأهداف المنشودة من : - زيادة الترابط ، وصلة الرحم ، وتنمية المواهب ، وتوطيد العلاقات بين الشباب والشيوخ. وكانت أهدافها كما نشر في العدد الأول 1- جعل الرسالة قناة للاتصال ومتابعة ما يستجد من أخبار . 2- زيادة الترابط بين أفراد الأسرة . 3- تنمية المواهب والقدرات ومساعدتها على الظهور . 4- إضافة معلومات جديدة عن أفراد الأسرة . 5- إضافة نوع من المنافسة بين أفراد الأسرة . 6- متابعة اجتماعات الأسرة داخل الرياض وخارجها والإعلان عنها . وقد صدر العدد الأول في محرم عام 1417هـ واستمرت على مدار ثلاثة أعوام تصدر كل أربعة أشهر مع صدور أعداد استثنائية لمناسبات متنوعة كما شارك أبناء العم من المنطقة الشرقية وأبناء العم في منطقة القصيم بإعداد ملحقين نشرا في العدد الثاني . وبعد ثلاثة أعوام من العطاء توقفت الرسالة .. ثم ظهرت بثوب جديد في عدة أعداد تولى تحريرها صندوق الأسرة لعدة سنوات ثم توقفت وبعدها ظهرت في عددين تولى الإشراف عليهما مركز العم سعود البابطين الثقافي.